تغاريد غير مشفرة (231) .. العنصرية مشروع مهزوم

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

من بخل عليك بميناء يعمل و ينافس..

من بخل عليك بسلاح ثقيل يكون لك، أو تكون لك عليه صلاحية المالك..

من بخل عليك بقناة انفصالية..

من بخل عليك تقديم أبسط الخدمات..

من بخل أن يمنحك ماطور كهرباء خارب إلا بقرض يسجله دينا عليك رغم مركزه المالي العالمي..

قطعا لن يعطيك استقلال و لا سيادة و لا غيره..

غدا ستقولون نحتاج إلى مراجعة لأننا كنّا دوعان..

(2)

الجنوب..

السعودية تريد قسمها منه

و الإمارات تريد قسمها منه

و عُمان أيضا تريد قسمها منه

و الانفصاليون يريدون الجنوب كله..

الحقيقة الصادمة لن يكون هناك جنوب واحد أو حتى اثنان..

بل سيكون هناك أجناب و جشائب..

(3)

أين هذا الانفصال و الاستقلال..؟!!

تجهيزات لإقامة قاعدتين عسكريتين سعوديتين في عدن.

“القاعدة الأولى ستكون شرق مدينة عدن تحديدا شرق العريش، فيما ستكون الثانية غربا في منطقة صلاح الدين”.

(4)

العنصرية مشروع مهزوم

و القضية جوهرة بيد فحام

(5)

العنترة التي ترضى

بالاحتلال و التبعية و القبول بدور الوصيفة

لن تؤدي إلى استقلال أو حرية أو استعادة دولة

(6)

الظل لا يستطيع أن يكون حرا من صاحبه..

ستظلون ظلا بلا ذات و لا كرامة و لا استقلال

الوهم لا يصنع ذات و لا كينونة..

(7)

حالات طارئة هنا و هناك و سيعيد التاريخ الاعتبار لصيرورته .. التاريخ ليس خمس أو عشر سنين..

(8)

المثقل بعاهات العنصرية

و الممتلئ بالضغائن و الأحقاد

و الأمراض المميتة

لن يبني وطن .. و لن يحقق مستقبل..

(9)

العار على كل الأطراف المتفاوضة التي انبطحت، و لازالت تستلذ الانبطاح لـ”غريفيث” المستنسر، و بلده بريطانيا التي لازالت تحلم بعودة مجدها الغارب، و كل الدول التي تتاجر بدم شعبنا و مستقبله و قضاياه الوطنية..

(10)

إن صح ما نُسب لـ”غريفيت”، فهو تهديد بالتجزئة و التقسيم..

حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء 23 يوليو/تموز 2019، من توريط اليمن في صراع إقليمي، وجعل “التقسيم” هو “الحل الوحيد”.

و قال غريفيث في إحاطة صحفية، “كلما طال أمد الصراع في اليمن، كلما أصبح من الصعب إيجاد حل، و يصبح الاتجاه إلى تجزئة اليمن هو الحل الوحيد، و هو أمر يدعو إلى القلق”.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.